يا صَفَعَ الإغتِرابِ في نَواة حُزني الباعِثَة لـ خِدرٍ قَمريُّ الأجواءْ ,
تَتَلمَذ في إناءِ صَخبي برثاءٍ قِويم
مارِس تَكهُّناتِ الوَرى غَيظا ً يلفُّ عباءة مِدراري
فقَد شاخَت العَبرَة حيِّزَ الجَفن ألف نواحٍ مُستَديم
ولَطَمنيَ الموَج الحانِق بشَرائِر مُحيّاه الغازيَة أنفاسي
أن يا عَصيَّ الإلتِفافِ نَجاةً في أروِقَة الدُّنيا
اغدُ حُلما ً لا تَفقَههُ الأمسيات الآمِلَة
وتَناوَب والبَعيد لَطم قَشعَريرَة النَّحيب
ذاكِ إمتِدادُ العَبث في رؤى الحَيارى يَفتَعل أهازيجَ البَلاء
وتَمتِم لـ جَرحِ اللَّذاتِ مِوطِنا ً قاحِلا ً
آنَ لسوداويَّة العَقل أن تَفورَ دَما ً لا تَحمله أكتافَ الأكوان بِضعَ ثَبات