أخَبرتُها ألفا ً أو يَزيدونْ , أنَّ العِشقَ بَيننا يَختِمُ بقاعَ الدَّهشة في أثيرِ إمتِزاجِنا , يَغمُرُ فَداحة الجُدرانِ هيبَة ويَكسوها الخَريفْ , ما عَلمتُ أنّ المَطر حينَ يُدركُ حيرَتنا يَغسِلُ دَرَن الشَّقاء ب علوّ مُزرْكَشُ الصِّيغَة , ما عَلمتُ يَقينا ً ما تُملي لَه الفُصول مِن بَلاء ساخِنْ يَقهَرُ زَمزَم المُحتَوى
الذي أدْرَكته صَوت كَئابَة الأمكِنة في حِصنها المُولَعْ ب نَبضٍ وَرِعْ إزاءَ عاصِفَة الأبدانِ المُلتَصِقَة !