حين زيارتكِ لـ فضاء جمعنا , كدت ألتصق بالسماء فرحاً
وأعبث بما لا أستطيعه من قلب , وتعلمين أني لا أطيق معه صبرا
فـ تبادر لروحكِ آي روحي البقاء بصمت حتى يُحدث الله من القرب سبيلاً
لوصول قوافلي , جحافلي , بمقربه من صيوانكِ الرضي فـ ربما كتب الله لنا النصر
وتحطيم أغلالكِ والخلاص من الخلاص بخلاص لارجعة بعده
وتوقد المدينة فوانيس الوصل للوصل بعد مفترق شتات
وتعودي لمخدعكِ البارد المهجور
وقد طوق جيدكِ بحبات الفل
وأزدانت للقاء روحكِ وتطايرت أسراب بوحكِ
نحونا .