اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
:
يذوب الصّمت فـ شفاه اليتامى صوت
كثيره ما انسمع ،واللي تبيّن سامعه غافي
يجّرد كذبة الواقع بصـــــــــدق الموت
صداه اللي تردّد في ثنايا الدمع متّجافي
:
رحلة الصمت / نصّ يتكلم أخي عبود .
منذ أن قرأته للمرة الأولى انتبهت إلى أنه نص مكتوب على بحرين.
وقد حافظت على هذه البنية من أول النص إلى آخره ؛ وحكاية خلط
بحرين موضوعٌ سبق نقاشه كما أذكر في أحد اللقاءات مع مجموعة
من الشعراء والنقّاد وأذكر أن خلاصة الآراء يمكن اختصارها بـ الآتي:
- قسمٌ يرفض هذا الأمر تمامًا .
- قسمٌ يقبله ولكن بشرط الانسجام الموسيقي بين البحرين .
- قسمٌ يقبله في صناعة الأغنية .. فقط .
:
شخصيًا لا أراهُ مستساغًا / بلا مبرر مُقنع يصلني كمتلقي .. مع أني
أنحاز دائمًا إلى إعطاء الشاعر مساحة لا محدودة للإبداع .. لكني
أتراجع عندما أجد أن مفهوم الإبداع عند الشاعر لا يتجاوز الشكل فقط !
هذا ولك محبتي وتقديري .
🌹 |
غيمة تحية ممطرة لك شاعرنا المبدع المتألق ..
..
من الواضح أن النص لا يعني كاتبه؛ إذا انتقل الى قسم النقد هذا أولا .
الامر الثاني مشرط الناقد لا بد أن يكون دقيقاً الى حد بعيد ، فلا يشمل جميع أجزاء القصيدة بل يعالج الخلل .
بالنسبة للكتابة على بحرين _ وانا هنا أتكلم عن الشعر الشعبي فقط - فيشفع له وجود موروث يُكتب على ( طوارق) لا تمت لبحور الشعر الموزونة بصله مع وجود جمهور عريض لها .
حدود الإبداع اتفق معك وبشدة في هذه النقطة ، واجدني مع هذه الملاحظة اعترف بأني لا اجيده، ولم اصل الى كتابة الشعر الذي اجدني راضياً عنه ، ولكن ذلك لا يمنع من المحاولة خارج حدود المألوف إذا كان في نطاق المقبول وليس النشاز ..
للأمانة ختاماً : لم اتعمد الكتابة على هذا المنوال ، ولكن عند الانتهاء مما كتبت ،أدركت انها على بحرين متجاذبين يختلفان في نهاية الشطر الثاني بزيادة تفعيلة فقط ، والملاحظ انها من جنس البحر ..( كانت هذه النقطة سبب المقدمة)
لك كل شكري وتقديري وامتناني ..