لله دركِ يا منى !
ما أجمل ما قرأت هنا !
كثيرا ما أتوقف عند إناث الأشياء، وعظيم أمورها.. الأرض أنثى، والسماء أنثى.. الجنة أنثى، وجهنم أنثى، حتى المذكر منها فقط مذكر في مفرده، فأن جمع صار مؤنثا، ولعل ذلك دليل على مكانة أنثى الانسان، بل أجزم إن الأنسنة حضاريا، وتاريخيا لم تكن إلا امرأة.
ماطرة عطرة أنت يا منى.
سلم البنان،
وود لا يبور.