منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - غصن وبارود
الموضوع: غصن وبارود
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2019, 10:11 PM   #9
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نجاح العمل الأدبي الإبداعي بلا شك يأتي من صانعه ،
التشويق هُنا يفرد أجنحته مُرحبا بنا ،بداية صريحة ليأتي كل التالي لها،
مدخل النص يستخدم الكاتب اسلوب المخاطبة المباشرة التي تجعل القارئ يدرك
من المقصود في النص ،ويسألها يا أنتِ أليس لسحر عينيك حد ....؟
وكأن لسان الحال يقول ان السحر الذي في عيونها ليس له حدود معينة بل يمتدد يؤثر
ويترك أثارا وراءه ،

اقتباس:
يا أنتِ 
أليس لسحر عينيك حد
وتساؤل أخر وهو مرتبط بلغك العيون فيقول
أما لهذا الاندفاع بدون قيد، والإسترسال مطلق العِنان أن يتخذ
لهُ ضفاف ليتوقف عندها ،

اقتباس:
أما لهذا الجموح المعربد فيهما من ضفاف ؟؟؟

يمنحنا الكاتب صورة فنية إبداعية .

يتقدمها تحذير أو طلب لين لا تُثيري في داخلي الجنون
عندها سينبت ذاك الجنين في صدري ويصبح يتيما من دونكِ،
أما الصورة الفنية هي ذاك الجنين الذي سينبت في الصدر يتيما ،
رُبما يقصد الكاتب عن الجنين اليتيم هو الحب الذي يكنهُ لها ،
اقتباس:
لاتستثيري فيّ الجنون

فينبت ذاك الجنين بصدري يتيماً بدونك
استخدام الاسلوب الإيقاعي والكاتب هو المتحكم الأول والأخير في تشكيل هذا الإيقاع باستعمال اللغة، فهو يعيد تنظيم هذه اللغة ويعيد تنظيم الأصوات ليصنع ذلك التشكيل الإيقاعي .
فعندما يقول لها مُعترفا أنتِ جموح ورفض وصد ، ولذائقتي القارئة تعتبر هذه الجملة أن هذه الأنثى
تمتلك القوة التي هي مركز ولب الجموح والرفض والصد ،وكأنها شرايين ثلاث تضخ الدم بالقوة .

اقتباس:
وأنتِ جموح ورفض وصد
الكاتب بلال الشميري محظوظة لمجالسة نص مكتنز الإبداع في جهات الاربع ،

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس