منذ أول اعوجاج ... لم نجد أداة تقوّمنا
و صرنا على سبيل التجربة ... نحاول خلق فرصة أخرى ... على حس أصوات خائنة !
نتلمس بالعمى ... و نعتبر النور فضيحة !
لا مرشد حقيقي ... في ظل تخبط عام يبدأ من النواة و حتى ثقب الأوزون ...
هذه الفوضى ... تنجب جحافل المخيّبة ظنونهم ... المقتولة آمالهم ...
و يبقى في الفطرة شيء حقيقي ... و صادق و إنساني ... يحرضنا على البحث عن خلاص من هذه الدوامة ...
لا الأربعين و لا ما سبقها ... تحمل راية البلوغ
لن يحملها إلا من كان صادقا مع نفسه ... بواقعية تُفقِد هذا العالم قيمته ... لأن به من الزيف ما فيه
الصديق فيصل خليل ... أخذتنا في رحلة تفكر و تأمل قطعنا بها أشواطاً ذهاباً و جيئة بين الأزمنة ...