منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - استِضافة رَمضانيّة (4) محمد بن هاشم
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2016, 07:29 AM   #35
محمد بن هاشم
( كاتب )

الصورة الرمزية محمد بن هاشم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 69

محمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعة

Talking


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي مشاهدة المشاركة
الخَمِير معرُوف عِند الحضَارِم وأحبَّة جدًّا جدًّا الأطبَاق اليمنِيَّة معرُوفة ومرغُوبة من كُافَة الأجنَاس !
مَرحبًا مرَّة أُخرى بِكَ يامُحمد وهنِيئًا لَنا بِلِقائِك لأنَّكَ تحملُ ظِل الأدب بَين راحَتَيك لِنستظِل معكَ وننتشِي حُسنهُ البدِيع .

بِقدر مَاتُحب أن تَذكُر لَنا . من يكُون " مُحمد " .؟!




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فقير ادبِ يا بلقيس يتوجس خيفة في أن لا يرقى لمستوى الثناء الذي يليق بحرفٍ تستيقظ له كتائب الدهشة
كيف وانتِ طوقتِ عنق حديث عهدٍ بقلادة تتوسد جيد مجدهِ وتفجر ينبوع فكره بترف
ثناءك يا اصاحبة العرش الممرد دغدغ في داخلى أعصاب السعادة بفتنة الحرف المعفر بالسكر
باختصار انتِ ايقونة جمال ..
::
عن محمد ...
في ساعةِ نحس من يومٍ رمادي لا اذكرهُ
سبحتُ في جوف رحم أمي أنا وملايين ممن يشبهوني ولا يشبهوني
كنتُ الاول سبقاً وهشمت جدار البويضة براسي ساحباً خلفي الذيل المدبب .
لم يحالفني الحظ في الظفر بالاجهاض وكنتُ أجبن من أن اخنقني بحبل السرة او
أنتحر بتمزيق المشيمه.
شهراً يجر خلفه أخر وللامانة لم أشعر بالملل والوحدة ولا بالضيق والظلمة
ولاني مسالم حدّ الخوف لم أعترض مشتقلباً داخل بلونة الرحم راسة على عقب
انتظرت بكل خنوع وحتى حانت ساعة المغادرة و ازلقتُ بكل سلاسة ويسر .
أذكر بشي من اللاحقيقة أني صرختُ حينما رأيتُ هذا المخلوق المسمى اِنسان على حقيقته اللامرئية
يختلف كثيراً عن هذا الانسان المرئي وأكثر عن ذاك الملك الذي كان يزورني في رحم أمي .
في الثاني من فبراير لعام 88 زاد المسلمون فرداً جديداً
شي مرعب أن يجيْ شخص جديد يقاسمهم وطن ممزق يسرق من خزينة جوعهم كسرة خبز يابسه ومعطف مهتري بالكاد يزورهم .
ولان الاكل واللبس والسكن والتعليم ليس مهماً في وطنهم بقدر أولويه التسلح والنوم على اسرة محشوه ب البارود يقلقهم الشخص الجديد الذي سيطالبهم بنصيبه من اللامهم .
ولولا أن الله تكفل بطعام الطفل لعاميين كامليين مجاناً لقتل كثيراً من الاباء أطفالهم ولربما كنتُ أحد هولاء المقتوليين شفقه .
بدأت اتمدد طولاً وعرضا قافزاً فوق درجات السنين عرفتُ الله كما ارادوا لي أن أعرفه ولن اتحدث هنا كثيراً خوفاً من لعنات المتخندقين .
المهم عرفتُ الجوع وسرقت بخيالي اللقمة من أفواةٍ كثيرة وقفت في طوابيرا الفقراء على باب السماء نستجدي من المحسن احسانا وكـ العادة اعود محملاً بالخيبة كما كنت اظن !
قلت ذات مساء بعد أن تقاتلت كلاب الجوع في بطني وتصارعت أفاعي الغضب في فكري وهطل البرد على جسدي شوكاً يالله أن كان العطاء لا ينقص من ملكك شئياً فلماذا لا تعطينا ؟!
أبتسم الرب الرحيم فـ أضاءت ابتسامته جوانب حياتنا وانتقلتُ بـ قدرة كن من كهف الفقر الى كوخ الميسرة .
لادري كيف تمت هذه النقلة اللامحسوبة واللامسجلة في نوتة التوقع كنتُ آنذاك في الثانويه
احشو فكري بورقٍ اسكب حبرهُ في جوف عقلي مقلداً بهذا من سبقني وسيقلدني بلاشك اللاحقون .
كلنا وحتى الاساتذة مطبلين نرقص على ذات الايقاع دون خروج عن النص مقدار المحصول عقول مكرره .
التحقتُ بعدها مباشرة بمعهدهٍ طبي فقد كانت تخامرني لذة الديتول وأناقة الجاكيت الابيض الطويل .
ولان الربّ اللامعبود يؤمن بالديمقراطية وحرية الاختيار ترك لي بعيد درجة الدبلوم العالي حرية الدخول من اي الابواب أريد .
اخترت خوض غمار المتجارة برفقة شقيقاي بمدينة جدة وعلقت الشهادة على حائط أصم يتجمع على بروازها الغبار وشماتة الاحداق .

7:28

مختصرة يا بلقيس جداً وحقيقه
اعتذر على الركاكة والحشو الممل

للاجابه على السؤال الثاني انظر للاسفل

 

التوقيع

لستُ كاتباً ...
بيني وبين الصفة مسافة ألف كتاب وفهمٌ للأجرومية .
لكن ...
فقير أدب ، ألقى به القدر بين فكي الحرف ،
هو في اللغة نكرة كـ حاطب ليل
قريحتهُ بها وفطنتهُ ينقصها شرح
هو تعني أنا

محمد بن هاشم غير متصل   رد مع اقتباس