منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - استِضافة رَمضانيّة (4) محمد بن هاشم
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2016, 07:56 AM   #36
محمد بن هاشم
( كاتب )

الصورة الرمزية محمد بن هاشم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 69

محمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعةمحمد بن هاشم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي مشاهدة المشاركة

ومايكُون الأدب فِي عالَمِه . هِوايَة ! دِراسَة . أم هرُوب للهُدُوء والتأمُّل !

جُوريَّة نديَّة لكَ ولكُل من حَضَر وزَار مُتصفَّح أبعاد الكِرام .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الادب
لم يلقمني اياه استاذ ولا دخلت عالمه بغواء من المتعه
بل سحبني اليه مكبلاً بـ الاجبار .
عُرض عليني قبل فترة سؤال يشبه سؤالك الان انه اقصر قامة .
كيف ولماذا تكتب ؟!
فكان هذا الرد ...
(وجعلنا لكلِ شئٍ سبباً )
(1)
أعرفني قبل هنا وهناكَ وفي كثيرٍ منَ الأوراقِ ،
واروقةِ الشبكة العنكبوتية ، المبعثرةِ فيها مشاعري.
خفيفاً ، لطيفاً ، سريعَ البسمةِ
بيني وبينَ الكآبةِ بعثُ ميت ،
وبيني وبينَ البهجةِ ،افراغ شهيق .
اعشقُ الضوضاء ، وتعشقني البشاشة .
(2)
لأُحبذ القراءة التى اصبحت منذُ وقتٍ ليس ببعيد
، احد الوجبات الاساسيةِ ، الاجبارية
كـ القهوةِ ومداعبة الذاكرة بكِ .
كذا لا أُجيدُ ترتيب بضعاً من الكلمات ِ المكتوبةِ سلفاً ليستقيم المعنى .
أحببتُ الطرسَ والدّواة ، والورقة العذراء
اعانق ملفوفةِ التبغ والقهوةِ ملتهماً من فطيرةِ اليوم ثمنهُ
أُقطّع السويعات بين التسوق في متاجرِ المعرفةِ ابتاع للفكر كسوة
-كي تليق بمداعبة احداقك-
وبين معاشرة الكتب بنهمٍ فاحش،
أُقَبِلُ صفحةً وأُضاجع اخرى كـ الذي يُضّخُ في جسدهِ عقار النشوة ،
لأُنجب لكِ من الحسن ابكاراً طمعاً في نيل اعجابك .
اشهى أنواع المتعةِ يا أنتِ . التى أقَِْضِيها في ادغالِ الصحاح ،
أقطف النادِرَ من ثمارهِ لإثارةِ شهيتك ،
وكذا أُنقب عنْ عجائب الاعشاب تطبيباً لألامك،
دونما تذمر ، اغوضُ بجسدي النصف عاري، في محيط المحيط
بحثاً عنْ الحُلِيّ واللحم الطري ،
ازين بهِ جيد الحرف ومائدةَ الكلمات لرسمِ الدهشةِ على محياكِ .
(3)
تنقلتُ من فكرٍ الى فكر، ومن عصرٍ الى عصر ،
لتأسيس بنيةٍ تحتيةٍ سليمةٍ للتنميةِ الفكرية
امتطيتُ جوادَ "امرؤ القيس "،
الى مدرسة "إبن الملوح "،
جذبني وهجُ قنديل "جميل" لـِ "بثية"
رايتُ "خولة" في احداقِ حرف "طرفة"
ومن خمرِ إبن "كلثوم" ثملت
وقبل ان اغادر بركة الذهب لنبلِ "عنتر " إنحنيت.
ضحكتْ عيناي لبردة "زهير"
وأشتاق قلبي لممدوح به " حسان "
تشرفتْ اناملي بمصافحةِ " المتنبي"
عانقتُ أبو العتاهيةِ رغم قصور قامتي ،وقبلتُ يد "العقاد " .
أدبني أدبُ " البردوني " ، احببتُ حسنوات " نزار "
إجتاحتني على حين غرةٍ ذبذبات " درويش"
و سمعتُ الانبياء عبر صوت "فاروق جويدة" .
أغوتني فتنةُ "نازك" و راودتني حروف "اثير"
ارهقني ترتيب كركبة المشاعر في " فوضى الحواس" .
جلستْ ابكم في حضرة "الغزالي" و لم أرتوي من ماء " الزمخشري"
خاطبتُ الحيوانات في "كليلةٍ ودمنة "
بعتُ النوم لأجل " واسيني" واشتريتُ به "طوق الياسمين"
، صارعتُ الموج في "العجوز والبحر "على مركب "ارتست" وكأني طفل الرواية
احببت "بنت عاشور" في "الثلاثيةِ "
واسست لي قانون من" قواعد العشق الاربعين".
وكثيرون غيرهم من قرمتُ صفحاتِ افكارهم ، ولمستُ انفاسَ مشاعرهم
فكان الجزاء نصيباً وافراً من الشقاءِ والعناء .
(4)
ورب الأنا يا أنا لا أحدٍ في كتيبة حواء يستحق كل هذا العناء الاكِ
فهل رأيتِ معتوهاً كـ انا
والربّ تكراراً للقسم
لا أحد بعدكِ يستحق أن اكتب له فلماذ اشخبط
اللعنة على القلم والعقل ودفقة الفكر .

يا بلقيس اصطدمتُ بقلبٍ ادبي فحترفت الادب لأجله

فكان الجزاء نصيباً وافراً من الشقاء و قُبله الحرمان

اعتذر للاطاله هنا .

نظراً لان كل مصنوع تتلاشى عظمته امامك لا يليق بكِ شئياً ابتكره بشر
لذا يالله ارزقها ابتسامة لا تزول

 

التوقيع

لستُ كاتباً ...
بيني وبين الصفة مسافة ألف كتاب وفهمٌ للأجرومية .
لكن ...
فقير أدب ، ألقى به القدر بين فكي الحرف ،
هو في اللغة نكرة كـ حاطب ليل
قريحتهُ بها وفطنتهُ ينقصها شرح
هو تعني أنا

محمد بن هاشم غير متصل   رد مع اقتباس