بعضنا لم يختر القلم وسيلة..
إنه فقط القدر كما يقال..
هو مجرد تعويض إلهي..
بدلا من اللسان حبر و سطر..
و لا أظن أن أيا منا محظوظ بذلك..
للأسف نكتب بعود من روح و دم..
أحيانا ننزف..
و أحيان أخرى نورق و نزهِر..
و بين ذاك و ذا..
تبقى الذات مرتجفة..
كمولود صغير..
لا زال يتعلم أبجدية الحياة..!