منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ( تزيح الغبار من النافذة)!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2019, 03:00 PM   #2
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

افتراضي



يا لهذه الثقة التي تمتلكها ربة الحسن
وفي حديثها كبرياء وزهوة بنفسها
فهي تزهو وتقول حين أمشي ينبت من على الأرض
وحين ارفع رأسي للسماء تجود السماء بخيراتها

تزيح الغبار وتقرأ
أنا ربة الحسن ليس مثلي أنا
حين أمشي مكاني الآن َ ينبت
وحين ارفع رأسي تجود السماء وتمطر

وعندما أبعد الحلكة عن النافذة يشرق النهار ،
وحين ازيح الليالي من النافذة
يشرق الحسن ثم يأتي النهار




إي نعم هي تبعد الغبار العالق في الأماكن
وتشتاقها الأماكن التي تترك أثرها فيها ولكن ،
وهذه ال لكن هي دليل قاطع لا تنام إلا اذا غرست الرداء
الذي ترتديه في السنابل تهدأ وتسكن ، ثم تسقي عصافيرها
من ماء في شهد الكلام ، اذا هو الكلام يروي ويمنح المتلقي لهذا
الكلام الكثير من الحياة




(تزيح الغبار
وتشتاقها الأمكنة
ولكنها لاتنام الا اذا غرست فستانها
بالسنابل
واسقت عصافيرها ماء شهد الكلام
قطرة قطرة
ثم بحر فبحر …)


مخرج رائع مجيئ النهار والربيع وما مجيئهما إلا
تواجد الأمل والتفأؤل ،النهار الذي فيه النور والربيع
الذي يمتلك الإخضرار والحياة المتعددة الألوان

(ثمّ يأتي الربيع!!
ثم يأتي النهار)


لا أخفي عليكَ كاتبنا الفاضل تعددت عندي التنبؤات في ربة الحسن هذه

أحد المقاطع ظننتها أنثى وأحد المقاطع ظننتها الشمس والتنبؤ الثالث السماء

وبي شوق أجم من يقصد الشاعر هُنا بربة الحسن التي توهب وتسقي و تبعد الغبار

أتكون الريح ……؟

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس