ماذا بعد إن ذهبَ الرَّبيعُ،
وحاصرتْ التَّجاعيدُ محيط عينيكِ،
وشفتيكِ،
وذوى الوردُ في خديكِ؟!
ماذا بعد إن ترهل الصَّدر،
وتلاشى المرمر،
وبدى الوجه طريقاً صحراوياً
مليئاً بالمطبات،
وخاوياً من النَّضارة؟!
ماذا بعد إن عدتِ إلى الذَّاكرة،
فوجدتِ إن الخوفَ قد أبتلعكِ
قبل أن يبتلعكِ التُّراب؟!!!