[شقران الزيادي]

إضاءة ربانية ..

يقول الله تعالى : " لاخـير في كثيرٍ من نجواهم إلا من أمر بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاحٍ بين الناس ، ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً "





مدخل:
!اللقيط / اللقيطة .. أبناء المجتمع لا فرق بيننا وبينهم إلا أن الرب منحنا الاسم وأخذه منهم .. هل تخيلتم ذلك ؟
حتما لهم أبوين وبشر يأكلون كما نأكل ويشربون كما نشرب وقد يكون البعض منهم
اتقى واقرب الي الله سبحانة وتعالى ..


الوجه الحقيقي للقيط ..
يخيم على عقول العديد من البشر أن اللقيط / اللقيطة أبناء زنى !
وهذا غير صحيح بتاتاً والحكم المطلق بذلك إجحاف بحقهم وحق أنفسنا .. وقد يصل الي القذف ، هذا من وجهة نظري الشخصية لأننا لا نعلم سبب سقوطهم بلا اسـم !
قد يكون الفقر والحاجة وراء ذلك وقد يكون الإنتقام والجهل وقد يكون بسبب التقاء ( ذكر وانثي ) يشبهون إلى حد كبير الحيوانات بغريزتهم وتصرفاتهم وقد وقد الي مالا نهاية ..

قال تعالى : (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ))





ابن / بنت حرام ..
للأسف درجت العادة على ألسنة البعض - في حالة الغضب من شخص معين - بمقولة لا اجد اقذر منها إلا من يتفوه بها : ابن حرام مافية خير ..!!
يا سبحان الله .. لماذا ينزع المخلوق صفة الخير من خالقها وينفيها عن عبادة !
وبأي حق ينزع صفة الخير من بنت/ ابن الحرام !!



مخرج ..
قال تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )


همسة : تكفون انتبهولنا منا ترى مجتمعنا مريض !!

كونوا بخير .. من أجل من تحبون
شقران الزيادي