أخي الشاعر الآسر .. ياسر
أبياتك رائعة واعجبتني
ولقد استهللتها بالبيعة والتوحيد
وهذا أفضل استهلال، ولقد ختمتها بالبيعة أيضًا في لفتة ذكية وجميلة من قبلك
ولقد كتبت هذه العلى البحر الوافر
ومن شروط هذا البحر أن تقف على ما هو ساكن في كل شطر
ولا بد أن يكون الساكن متوافقا مع قواعد اللغة من نحو وصرف،
سأحاول عرض الأبيات التي قد اعتراها بعض الخلل من حيث الوقف على المتحرك
آمل أن تكون قراءتي وملاحظتي تلامس جانب المحبة
عَلَى القُرْآنِ وَالحَقِّ المُبِيْنِ = على القرآن في هديٍ مبينٍ
وَبَعدُكَ مُقْرِنٌ مَعَهُ مُحَمَّد=وَمُقْرِنُ إذ محمّدُ في إخاءٍ
تُرَابُ الأَرْضُ في أَيْدٍ أَمِيْنَة = تُرَابُ الأَرْضُ في أَمنِ الأيادي
سُعُوْدِيُّوْنَ نُوْفِي بِالعُهُوْدِ=سُعُوْدِيُّوْنَ أوْفينا عُهُوْدًا
وَيَا مَنْ سَرَّهُ مَوْتُ العَظِيْمِ=وَيَا مَنْ سَرَّهُ لعَظِيْمِ مَوْتٍ
نُبَايُعُ بَيْعَةً آلَ السُعُوْدِ=نُبَايُعُكُمْ مُلُوْكًا مِنْ سُعُوْدٍ
وكل هذا لا ينفي أو يلغي الشاعرية العالية والجزالة والتوهج
شكرا لك عزيزي