الممثل المصري شادي سرور يرتد عن دينه الاسلام، ويعلن إلحاده القديم سرا الجديد جهرا ومثله الملايين من أبناء الأمة، وما مثل هذا إلا غيض من فيض، وها هو يتباهى بقبعته الصهيونية، ثم لماذا يخفي، وعلام يخاف والركب كله يتقاطر بالولاء، والطاعة لبني صهيون، بل وتقديم المقدسات كلها ترضية لهم، ثم لماذا يخاف شادي سرور، وأكثر من مليون ملحد في جزيرة العرب، ولم نسمع بذبح، وسحل أي ملحد.. عجب!!!.
في العام 2006 أعلن رئيس وكالة المخابرات الأمريكية CIA السابق جيمس وولسي قائلا إن وكالته ستصنع للمسلمين إسلاما يناسبنا.. سنجعلهم كالجرذان المسعورة يأكل بعضهم بعضا، وهكذا رأينا في الوطن العربي الذبح، والسحل، والسبي، والتهجير، وما لم تشهده البشرية عبر تاريخها، وبإسم الاسلام، وهكذا زرعوا الفتن، ونشروا التحريض، والكراهية بين أمة الاسلام، ثم زرعوا في مجتمعاتهم الخوف من الاسلام "إسلام فوبيا" وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور الأحزاب العنصرية في أوروبا المعادية للاسلام، والمسلمين، وأدى إلى وصول الصهيوني المتعصب ترامب للبيت الأبيض، وها هم الأمريكيون يعانون معه كل المشقات، بيد إن كل ذلك ما كان ليحدث لولا عملائهم من العرب، والمسلمين الذين يتاجرون بديننا، ومقدساتنا، ولا حولا ولا قوة إلا بالله.