*
مِسْفِر الدّوسِري :
وَ فِي رِوَايَةٍ [ أبو عبدالله ] وَ هُوَ في الحَقيقَة أبُو كُلّ الأشياء البَاعِثَة عَلى الحَيَاة .
أحِبُّكَ لأنّكَ مِلْح الشِّعْر وَ حُلْمُهُ وَ مَلامِحُهُ التي لا زلنا نُحَاوِل أن نلتقِط ألِفَهَا وَ تآلُفَهَا من بين أصَابِعَك .
أُحِبُّكَ لأنّكَ علّمتنا وَ لا زِلْتَ تُعَلّمنَا الكَثِير من الأشياء .. دون أن تَعْلَم ~ أشياءٌ تمتَدّ بَياضاً
خِلال تَجْرُبَتك الطَويلة / الخميلَة شعريّاً وَ صحفيّاً وَ إنسَانيّاً و اجتماعيّاً .. بِدُون وَْضع نُقْطَة آخِر العِطْر
أُحِبُّكَ لأنّك وأُقْسِم .. عُنوان هذه المقطوعة البسيطة جِدّاً جِدّاً جِدّاً ..
فَهْل تعذرني إن ارتَبَكَت أصابعي ؟ إذ لَم .. أعُد أرَاها كافيَة .
فَقَط شُكراً يَا [ قَلْب ] .