في مكان ما في هذا العالم ... كان لي مخبأ آمن
ألوذ به كلما حاصرني البؤس و اليأس و الخوف من قسوة الواقع ...
و كلما أتيته أجده بحال ...
فتارة كالبحر الهادئ و تارة كالعاصفة وسط الصحراء
و مرة كفضاء يتسع لجنوني
و مرة أخرى كالليل الحالك ... أضيع داخله و لا أجد منه مخرجا