منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [7] |أَبْعَادُ الشِّعْرِ الفَصِيْحِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-15-2015, 11:18 PM   #16
برهان المناصير
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية برهان المناصير

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 44

برهان المناصير لديها سمعة وراء السمعةبرهان المناصير لديها سمعة وراء السمعةبرهان المناصير لديها سمعة وراء السمعةبرهان المناصير لديها سمعة وراء السمعةبرهان المناصير لديها سمعة وراء السمعةبرهان المناصير لديها سمعة وراء السمعةبرهان المناصير لديها سمعة وراء السمعةبرهان المناصير لديها سمعة وراء السمعةبرهان المناصير لديها سمعة وراء السمعةبرهان المناصير لديها سمعة وراء السمعةبرهان المناصير لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهبداية أشكر الأخ عبد الإله المالك على ما أتحفنا فقد استفدنا كثيرا من طرحه فجزاه الله تعالى عنا خير الجزاء
والله يعلم بأني أردت أن أتمعن بالأسئلة وأجيب عليها كما يليق بها ولكن الله المستعان أعترف بتقصيري
وعلى عجالة حاولت أن أجيب على الأسئلة فما كان من صواب فهو بتوفيق من الله تعالى وما كان من خطأ فمن نفسي

1- مسألة التفريق بين الشعر الإبداعي والنظم الشعري الرَّتِيْب (ما المقياس في التفريق بين الشعر الإبداعي والنظم الباهت)؟
أرى القصيدة كالجسد تماما فهناك من يرسم الجسد ولكن يبقى ميتا لا حراك فيه إذ أن روحه تلك العاطفة والإحساس الصادق الذي يبثه في ذلك الجسد وبدونه لا معنى لذلك الجسد
وهناك من يترك الجسد بلا عين ولا نور وربما أخل برسم الأعضاء فهناك يد ناقصة وقدم زائدة وهكذا
فالمقياس يبدأ بالعاطفة وعدم التكلف فيما يكتب الشاعر وتفقد ذلك الجسد فنحن عندما ننظر للقصيدة ننظر إلى صورة متكاملة فعلى الشاعر أن يتقن الرسم ويهتم بالروح
2- من حيث الوزن الشعري، أيُشَكِّلُ عائقًا للشَّاعريَّةِ، وكذلك القافية هل تراها قيد وحبس في مرافقتها للوزن؟
الشاعر المطبوع يأتي معه الوزن بسلاسة بل لا يستطيع إلا أن يكتب على وزن وقافية لأنه اعتاد على ذلك ولربما لو حاول أن يتجاهل الوزن لسالت أفكاره على الورق بلا معنى
فمن هذه الناحية لا أرى أن ذلك يضر الشاعر بشيء ما دام شاعرا مطبوعا
3- أنت .. مع أيِّ نوعٍ من أنواعِ الشِّعر .. أ(العمود التقليدي ذو الشطرين .. ب(التفعيلة الموزونة.. ج(شعر النثر أو النّثيْرة أو المرسل أو غير الموزون... ولماذا؟
أنا مع الشعر العامودي لأنه هو الأساس ولست أرى شيئا يحفظ مثله
ويكفيه شرفا ذلك العمر الطويل وتلك الأمثال السائرة التي سارت بها
الركبان ولا زالت شاهدة على روعته
ليس هناك شعرا يستمر كالشعر العامودي مهما تفنن الشاعر بصياغته
4- هناك من يرون اللغة الفصيحة حجر عثرةٍ أمام الشَّاعر والقارىء (المتلقي) على حدٍّ سواءٍ في الحالة الشعريّة السلسة السهلة، فيدعون إلى الشعر العامي أو الملحون ويكتبون الشِّعرَ باللهجة المحْكيَّة. هل هذه ظاهرة صحية وطبيعة بشرية وعامل ضروري ملح، ولن يتأثر النص الفصيح بسببها؟ أم أن الشِّعرَ الفصيح قد تمت الجناية عليه في مثل تلكم الحالة؟
الحق والحق أقول بأني أجد غصة كلما كتبت شعرا نبطيا أو عاميا وتخليت عن الفصحى
فالفصحى أولى وأعذب وأجمل وأقوى وأثبت وأدوم وكلما تعمقت فيها كلما استفدت بأمور هي أولى من كل شيء كفهم القرآن العظيم والسنة النبوية المطهرة فكلما تعمقت باللغة زاد فهمك للكتاب والسنة
والدعوة إلا العامية لا تمنع من أحب الفصحى من أن يبحر بها مهما زينوها له
5 - الإعلام والشهرة والأضواء .. هل تراها تسرق الشاعر من شاعريته ؟ أم تراها ضرورة من ضرورات نجاح وإبداع الشاعر؟
الحمد لله ذلك أمر لم أجربه بعد أكتفي بأبعاد فهي أجمل عندي من الشهرة فهنا يقرأك القليل ولكنهم فعلا يتقنون مطالعتك فيما كتبت
6 - نريدك أن تأتي ببيتٍ شِعْريٍّ واحدٍ أو أكثر أعجبك -لأيّ شاعرٍ من الشعراء-، ومشاركتنا فيما تراه من عناصرَ إبداعٍ داخليّة..!؟
لعل الوقت لا يسعفني لذلك ولكن سأختار بيتا وأدعو الأخ عبد الإله ليشارك بما يراه من عناصر إبداعية فيه:
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
ملاحظة: لماذا يتم تقديم الشعر النبطي على الفصحى في أبعاد أدبية بالصفحة الرئيسية وكان من الأولى تقديم الفصحى هذا رأيي الشخصي وأحببت أن أطرحه

 

برهان المناصير غير متصل