منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [9] | أَبْعَادُ اللون
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-2015, 11:22 PM   #18
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


1- هل يُمكن للكلمة/للقصيدة أنْ تحلَّ محلَّ اللَّوحة، أو العكس؟ وهل يُعوِّض وُجود/حُضور أحد الفنَّين -فن الكتابة، وفن الرَّسم- انعدام الآخر أو غيابه؟

لكل منها تأثيرهُ الخاص . للقصيدة إبداعها وأبعادها وللوحة إبداعها وأبعادها ولكن بين الشعر واللوحة علاقة قربى وثيقة يستخدمان وسائل حسية ، لكن الفنين يختلفان عميق الاختلاف احدهما عن الأخر من حيث طريقة التعامل مع ونمط التعبير.

2- دائمًا ما يتآخى الفنَّان الرَّسَّام والشَّاعر؛ فيكونانِ لوحة وقصيدة. لأيِّ مدى يُضيف الشَّاعر للرَّسَّام، ويُضيف الرَّسَّام للشَّاعر؟


لكل منهما طريقة لصنع الجمال. قد يستطيع البعض الجمع بين الرسم والشعر إذا توفرت لديه شروط الموهبة أما بخصوص الافادة من النص الشعري في اللوحة، فبالتأكيد له تأثير كبير فاللوحة هي بحد ذاتها عالم خاص من الابداع فالخاصية التصويرية للشعر تُمهد أن يكون قاعدة قوية يستند اليها الرسام.


3- هل تُساهم الكلمة في فتح آفاق اللَّوحة الفنِّيَّة وفي سبر أغوارها وتسليط الوهج الإعلاميِّ عليها؟ وهل تُساهم اللَّوحة في تحريك الكلمة وتحريرها؟

أشد التجارب الشعرية تأثيراً تلك التي اجتمع فيها صدق الوجدان و عمق الفكر ، وسمو المعنى وإنسانيته ؛ فهي تحلق في آفاق واسعة وتسمو إلى مستوى إنساني .


4- أيُّهمَا أقربُ للقصيدة وللكلمة؛ الآلة الموسيقية، أم اللَّوحة؟ لترافقها وتشكِّل معها اندماجًا وجدانيًّا واتِّحادًا خياليًّا؛ تتكامل فيه الفكرة والصُّورة.

برائي الألة الموسيقية لان الإندماج الوجداني يتم بواسطة النغمات الصادرة من الآلة

5- كما تعكس كتابات كاتب من الكُتَّاب حالتة النَّفسيَّة الَّتي عاشها من لحظة ولادة نصٍّ من نصوصه وحتَّى اكتماله، وما قبل ذلك وما بعده، هل ينطبق الأمر ذاته على اللَّوحة وفنَّانها؟ بحيث يُمكننا من اللَّوحة معرفة الحالة التي عاشها الفنَّان ومعرفة أطوارها.

بلا شك يمكننا من اللوحة معرفة الحالة التي عاشها ويعيشها الفنان لأنه يجسد قضة معينة أو معاناة شعبه ووطنه
أو الظروف التي عاشها والحياة الإجتماعية والواقعية
كل ذلك يشير إلى تأثر الفنان بالظروف الحياتية الصعبة التي تحيط به، فعالمه التشكيلي مملوءاً بالأحزان والأشخاص المهمشين والمسحوقين يُقدمون معاناتهم من خلال رسمه لوجوه تعكس الهموم والمشاكل عبر نظرات عيونهم وحركات أيديهم التي رأى فيها وسيلة للتعبيرعن حالاتهم الداخلية.

6- مع ظهور برنامج "الفوتوشوب"، وغيره من البرامج التِّقنيَّة المُشابهة، أَترى أنَّنا سنُعاني -في المستقبل- من ظاهرة اختفاء الرِّيشة الفنِّيَّة المعروفة وانحسار الحاجة إليها وإلى الرَّسم التَّقليدي؟

لا أظن فالموهبة هي هبة ربانية تكون مصقولة في داخل الإنسان
الأدوات والبرمجيّات, لها فعاليّاتها التّقنيّة الدّقيقة, أكثر من العمل التّقليدي لإستخدامات الإنسان, ولكنّها ليست بديلا عن هذا الإنسان, مهما بلغت في تطوّرها...

7- ما الَّذي يُثِير رغبة أصابع الفنَّان في الإبداع ويُحرِّضُها ويُحرِّضه على إبراز فنِّ الرَّسم بما يليقُ به ويُشبع نهم المُتلقِّي ويُرضي ذائقته؟!

بلا شك الفكرة الهادفة التي تبرز قضية ما تُحرض مشاعره والحالة التي يلمس من واقعية ذكريات وعواطف فيقوى أحساسه بتذوق العمل الفنى القائم . فيجد المتلقي نفسه في هذا الفن الثمين الذي بين يدهُ

 

نادرة عبدالحي غير متصل