[عبدالعزيز رشيد]

أخي محمّد
قد أوافقك في زوايا من هذا المشهد واختلف معك في زوايا أخرى .

إقرأ تصاريح بوش وماحدث بعد ذلك لتكتمل الرؤية دون الإكتفاء بمشهد من جانب واحد ولايتعدّى حقيقة قذف حذاء رأت فيه أمّتنا نصرا في آخر الزمان!,قد لايلام رامي الحذاء فنحن لانعرف حجم المآسي التي عاناها بسبب الأزمة والاحتلال لكن مايثير الأسى حقّا هو إعلامنا الذي سارع إلى تقريب عدساته لهذا الحذاء وكأنّه مقدرٌّ لكاميراتهم,رأيت المالكي وهو يحاول حماية بوش ورأيت أحد الصحفيّين يعتذر نيابة عن الصحفيّين العراقيين ورأيت أن أكثر من قبضوا عليه صحفيّين عاديين وبالنهاية ماذا قال بوش معبّرا عن السبب الذي دفع بالصحفيّ لرمي حذائه؟
".. لأن هنالك حريّة"
وبالنهاية قال
"مقاس الحذاء 44 إذا أردتم معرفة المزيد"
-بالأولى صفعنا وأرانا حقيقة حالنا
-وبالثانية سخر منّا ونحن لاندري !
تذكّرتُ ماقاله أبوالعلاء
[فياموت زُر إنّ الحياة ذميمة***ويانفس جدّي إن دهرك هازل]
بكلّ الأحوال أنا ضدّ الفعل ولستُ ضدّ الفاعل
تحيّتي لـ روحك