اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سيد أحمد الغول
ما أقسى أن نُخذل في أسمى مشاعرنا الإنسانيّة وما أجلّ أن نتماسَك فنُعيد الكرّة
ذلك إنْ كُنّا (شارين)..قد يتضاعف الثّمّن أضعافاً مُضاعَفَةً من نذفِ مشاعِرنا المجروحةِ
ولكن قد يعوض ذلك لحظةُ وفاءٍ حاسِمَةٍ تُعيدُ التّوازُنَ وتُصحِّحُ الأمور .
الخُذلانُ الأكبرُ والهَزيمةُ الأقسى تحلُّ بنا إذا أشغلنا خواطرنا بالتّفكير السّلبي في احتمال
خذلانٍ جديد .. فلنكُن إيجابيين ولنُعِد الكرّة ..
رسالةٌ تضِجُّ بشتّى المشاعر، هي أشبه بالاستِطلاع الذي نجحت الكاتبةُ القديرةُ فيهِ في تركنا
نتقلّب وندور مع دوّامة الرّيبةِ مع الاحتفاظ لنفسها يالمسافة الكافية بيننا وخصوصيّاتِها .
لكم أنتِ رائعةٌ وبارِعةٌ أستاذتنا الجليلة ، ثبات .. ثبّتِكم اللهُ على الحقِّ والحِكمةِ .
|
حقّا ما أقساه..لا أذاق الله قلبك الخذلان..ممتنة لمداخلتك الطيبة أستاذ صلاح ،فالحرف حصنٌ حصينٌ بيننا وبين من نريد بإرادتنا ،وهي كذلك هتكٌ للأسوار إن أردنا..تحية عابقة بالعنبر لقلبك الجميل