أعترف أني بكيت كالطفلة بكيت
بعد أن خارت قوة صبري وتجلدي أمام تلك المناظر المؤلمة
وأنا لا أستطيع أن أقدم لهم غير الدعاء الصادق
في صباح ذلك اليوم حين حضرت مبكرة
وعند رؤيتي لأسماء المرضى ولم أجد إسمه بينهم
قلت في نفسي أنه بالتأكيد قد غادر المشفى
فذهبت لأتأكد من التمريض
ولكني فوجئت بقولهم بأنه قد مات
لم أشعر بالمسافة الى غرفتي كيف أجتزتها
وكيف هربت مسرعة من نظراتهم قبل أن أنهار باكية..!!
اللهم إرحم موتانا وجميع موتى المسلمين