[أسمى]

"

"
أقصر المسافات بين اثنين ـــــــــ المستقيم.
حتى لو وقفنا مستقيمين فـ لن نصل..!
حسناً...
قد نقفـ يوماً على رؤوسنا معتمدين أيدينا.. هكذا هههه
لمَ الشاشة أصبحت أمامي مقلوبة.!
"
كوب الشاي لم يندلق على لوحة المفاتيح كالعادة .!
حسناً..أنا أمزح.
لم أقف على رأسي معتمدةً على يداي..
فقط ..استمتع بـ وَقتي .هذا كُل شيء.....وَ مممم أُفكر أيضاً.
"
المستقيم... كـ أصحاب الآراء المُباشرة تصل معهم رأساً إلى ما يريدون قولهـ.
لكن ..أتوقع ولستُ متأكدة..
لا يلبَث ذلك أن يُنسى ..مايأتي سريعاً يذهب سريعاً.
قُلت لها ذلك ولم تُصدقني في حينهـ..لكنها أعترفت لي لاحقاً بأني حكيمة.
..تظاهرتُ بالدهاء وأني أعلم مُسبقاً بمدى حكمتي .!
لكني بيني وبين نَفسي ضحكتُ كثيراً...
أنا فقط استنتج من تجاربي .!
أُشبّه ذلك بـ لعبة ألعبها كثيراً في منزل جدي وحولـ (النخيل) بناته كما يقول.
لُعبتي تتلخص بـ رمي حلقات في الهواء وماتعلّق منها بـ سعفة نخيل مُعينة
أكون قد اخترتها مُسبقا..فـ هو نقطة ربح بالنسبة لي.
طبعاً أفضل وَقت لي في المغرب. لأنهـ يذهب باكراً إلى المسجد.هههه (هذا سِر)
ولو اكتشفني مرة كما حَدَث مرّات فـ سيقول بـ غَضب :
وش خليتي للصغار ..؟
"
هذا كُل مافي الأمر.
حسناً..تذكرت شيء.
في صغري كان إرتداء النظارة شيء من أُمنياتي حتى أني تظاهرت بـ عدم الرؤية
حين زارتنا الطبيبة في المدرسة...قلت لـ نفسي:
وااو فرصة رائعة.
مالبثت أن اعترفت بما فعلت.
"
هلـ مازلتُ بـ نظركِ حكيمة.!
على فكرة..
لم تتحقق هذه الأُمنية بعد ..إرتداء النظارة أعني.
وأعني أيضاً..
أني قرأتُ أفكاركِ من عينيكِ.. أمممم ضحكتِ مني .صح.؟
"


"
هل نقف على رؤوسنا لتعتدلـ..أم يجب أن تعتدلـ هي لـِ ألّا نضطرنحن
لمُجاراة الأحداثـ ..مهما كانت.!
ـ وأيهما تُفضلين المستقيم أم
الوقوفـ على رأسك .
لتفهمين..؟!