[عائشه المعمري]

عندما أتيت للحديث عن شخصية راقية كـ شخصية الأستاذ سعد سيف ،، يجب ان أن أسابق الكلمات ، قبل أن تسبقني هي للحديث عنه ،، فإني أثق تماما بان كل تلك الكلمات التي سأقول ،، ما هي إلا رؤؤس أقلام لما أود أن أقول ،،

أستاذي ..

لا اعلم من أين ابدأ حديثي ،، فكلماتي تتبعثر خجلا حينا ،، وامتنانا لك حينا اخر ،، فالفعل لا اعلم ،،


لو جئت لشكرك ،،
ماذا يجدر بي ان اقول لـ شخصك ،، فأنت كنت ولا زلت ،، تسهر وتتعب على رقي هذا المنتدى ،، تواجدك الدائم ،، يوحي لي مدى حرصك على تلك الأقلام التي تَبعثر ابداعها من مكان الى مكان ،، ها انت اليوم قد جمعت الابداع في بقعة واحده ،، في أبعاد ،،


نعم ،، لقد نجحت سيدي ،، قد حان الوقت الآن ،، إلى أن نقف جميعنا (( أعضاء / كُتاب / شُعراء / الجميع ... )) ،، ونصفق لك بحرارة ،،
فأنت من تستحق ذلك ،، وكما يقول المثل : (( من زرع حصد )) ،، وها أنت تحصد النجاح ،، في عيون كل المتواجدين هنا ،، واثقةٌ تمااما بأن قلوبهم تهتف لك إمتناناً ،، فالجهود التي بذلت ، لا يُستهان بها ،، نعم ،، لا يُستهان بها ..




لعل متابعتي للموقع منذ البداية البادئة ،، أكد لي مدى التطور الذي ترسمه من حين لأخر ،، كنت أتابع الإبداع من خلف الكواليس ،، ولكن ذرات الجمال التي اخذت بالتكاثف ،، دعتني هي الى الولوج لعالمك / عالمهم .. والى اقتحام متصفح التسجيل ،، لأكون بينكم .. فاني لا زلت اعتبر نفسي خلف الكواليس ،، لأن مواكبة إبداعاتكم ،، ليس بالشي الهين ،،



لا أريد ان اخرج عن موضوعي ،، فانت يا أستاذي ،، قد تربعت على قلوبنا لتكون القريب للجميع ،،


أخي / كما تحبني أن أقولها لك ،،
أعذر التقصير لتقصيري ،، فإني أعلم اني لا زلت مقصرة في حقك ،، وما بيدي اليوم سوى أن أقول لك من القلب (( شكرا ))
,,
,,
فلتساعدوني أخواني على شكره ,,

(( اللهم وفق هذا الرجل الى ما تحب وترضى ،، اللهم أمين ))