زهره زهير
أتذكر أني كنتُ طفلة لم أتعدى الثالثة من عمري ..
كالغازات أرتفع في الكؤوس الباردة لأتقاطر ندى أبلل شفاهه العطشى لشقاوتي !
كانت الأشياء تعشقه لطيبه , و عفويته , و عناده أيضاً ..
كلما أقبلتُ حيثه تساقط الكلم من شفتيه فرحاً لرؤيتي ..
وكأني المعول الذي يقتلع جذور العلقم من جسده لأثمرني سُكّر يشتهيني كلما لوّحتْ له حواسه بالتعب ..
اولا : العزاء والرحمه لعمك بإذن الله
ثانيا: ذكرتني بعزيز غاب عني وقطفه الموت من بين عيني إنه أخي عبدالعزيز
ذكرك الله الشهاده
ثالثا : دائما اللذين نحبهم يرحلون هكذا بكل هدوء ... فلهم منا كل المغفره والدعاء
ليكن الموت واعظا لنا دائما..