؛
؛
على ذِمّة نازك الملائِكة
تَقول :
ضاعَ يا أرضُ فيك معنى الأماني وتبقى الشقاء والأكدارُ
وخَبَت في كآبَةِ الموتِ أصواتُ الأغاني واستَسلَمَ القيثارُ
وأقولُ :
يا ضَبابَ العُمرِ غَيّبتَ الخُطى
لِضِياءٍ قَد تَوارى في الغَسَق
ذَهب العُمرُ بِآمالي وما
داعَبَ الشُطآن باللّونِ شَفَق