حين سألوه
لم يبق إلا الخيار الأخير
أن يكون حرا … في ألا يكون منهم
فضاعت هويتهم حين تربصوا لصوته الآتي على هيئة موت غير مكتمل …
و طفقوا يتراكضون خلف أثر البارود … فأشعل المسافة
ماج بهم الجليد الساخن فذوّب بصيرتهم …
كان راسخاً …
يمدّد للفراغ بينه و بينهم فما استطاع أحدا أن فرصة سانحة … لمثل هذا الانتماء