نور .....
.
مساؤك كاسمك ...
.
جميلٌ أن ألتقيك هنا سيّدتي الجميلة ....
.
والأجمل أن تذهليني بجديدك ... وما هذا بغريب عليك ..
.
(( أن يكون عاقاً ... لا يعني أنه ليس إبني ))
.
وقفت هنا يا صديقتي كثيراً ... فيما قبل ... كنتُ أظنّني داخل دائرة حروفك ...
.
أمّا فيما بعد ... فلم أجد للعقوق طريقاً إليّ ... إلاّ أنّ كلّ شيءٍ على هذه الأرض يمارس عليّ العقوق ... حتّى الحظّ الّذي اعتدت قبوله بكلّ أشكال العقوق والنكران ...
.
ترى يا سيّدتي ... كم من الأمومة كانت تحتاج عبارةٌ مثل هذه ...
.
أتراكِ تهربين من القدر لتصبّ انفعالاتك وعواطفك في محيطٍ من الأمومة هو قلبك ....
.
أم أنّك أنتِ من كنتِ قدراً للأمومة ....
.
نور الفيصل ...
.
شكراً لكلّ مساحات النور الّتي تأخذينني إليها ... فلا أبحث عن طريقٍ للرجوع ...
.
كنتُ أقول إنّ هذا الاسم من ذهب ... إلاّ أنّني الآن أيقنت أنّه ....
أكثر من ذهب ....
ولا أتمنّى أن يأتي يومٌ أقول فيه ... هذا الاسم ... قد ذهب ...
.
نوّرتِ المكان سيّدتي .... لك تحيّاتي