مِنذ حُزنٍ لَيْس ببسيطٍ ..
لَمْ أتوّحد وَنَظري شَاخِص على شَيءٍ مُعَين .
شَعْرتُ أحداثُكِ [ حُقنة ] يَانهلة ..اخْتَارت الْوَريد الأشدّ خُضْرةً فِي عُنقِ ذِراعي ..وغُرِسِت هَناك .
- شَعْرتُها [ مُورفِين ] رُبما ../ أو [ بلازما ] لَيست سَائِلة جِداً وبَنفسجية ..امتَزجت بِدمي ..وَرَفضها قَلْبِي لِفترةٍ مِن ْ الْنَبض .
حَدثَ أمْرٌ رَهيبٌ أيضاً لِرئتي : شُعبها الهَوائِية ..تَوسّعت بأكثر مما كَلفها الله ,
..لَكأن كُل [ هواء ] العالم احتشد فِيها ..عَلى طَرِيقة العزفِ الْثَورِيّ ..وانتماها ..وَهوَ شَعثٌ وَمُحْبَطٌ وَيشيّخ مِن عَملية شَهيقٍ واحدة .
- فِي لحظةٍ يانَهْلة تَنامى فِي رِئتي حَديثُ نفسٍ أن تَكُ : أمُ
وَتُرَبِي [ زَفِيري ] الْباقِي على طاعة :’’ أن لا يَموت الْهَواء
مِن خِلال صَدْري ’’.
.. وَيحدّث أن : يَموت صَدري مِن خَلال الهوّاء
ويَكسر العزيمة الحنّونة فِيها .
ييييه يَانهلة ..
أحتاجُ حقاً تَقْبِيل عَينيكِ
عَلى فَرز كُل [ الْنُقط الحَزينة ] مِن ذَاكِرتي ..
وَعلى الْدَهشة الْمُوزّعة في فَسيحِ عَيني ..
على شَاكِلة سَماواتٍ
وأجنحةٍ
وآلهةٍ بَيضاء .
لاتغَيبي ..
أرْجُوكِ
’’ آميين ’’