منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مُجرد قلبٍ مُجرد ، رُبما !
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2012, 03:35 PM   #1
فرحَة النجدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية فرحَة النجدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 744

فرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي مُجرد قلبٍ مُجرد ، رُبما !






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


العاشق يرى الدُنيا كلها عاشقة ،
و هذا أجمل مافي الأمر ، رُبما !




- أحلامُنا ملأى بكل شعور جميلٍ متطرفٍ هائج
كرذاذ بحرٍ أمواجهُ تتلاطم !
كـ الماء غمرتَني ،
فكنتُ الحُب / الحُلم / الرَّواء !


- لَو كانَ الأمرُ بيدي لَجعلتُ نِهايةَ شَراييني في مَواضِع أُخر،
كَأن تنْتَهي إِليكَ مثلاً وَ تنتَهي بِشرايينِك إليّ !


- كُنتَ رجلاً كانَ لمظاهرِ الحَياة معكَ لذةً أُخرى
كَحاسةٍ سادسةٍ مضافةٍ لحواسيّ الخَمسِ الأُخر !



- وجهُك أشبهُ بالحُب غِوايةً و فِتنَة ،
إِني إذْ أُحبك و أَتَغَنى بِك أَراني مَحصورةً في عينيّك
و بِدمعِكَ المُنهمرِ شوْقاً / حنيناً أنبتُ بين كَفيك !
أَتُراني أَنبتُ بِسُقيا عَيّنيّك ؟!


- القُبلة التي طبعتَها على راحة يدي ،
سأُخبئها في صدري ،
فلربما لن يهديني إياها من بعدك أحد !
رُبما نبتت في قلبي مورينغا و خُزامى !



- كـَ بسمةٍ خاطفةٍ إلتقينا ، و كـَ دمعةٍ ثائِرة افترقْنا !


- لا عِلم لي كَيف تتوقف القلوب فجأةً عن النبضِ ،
كُل ما في الأمر أَن نبضي توقف عند أَولِ قُبلة خاطِفة قتلتك !



- أَنا حولَك ،
بِأجنحة حُبي أُظِلُك ،
و بِعَينيّ أَتْبعُك !
نِم بِهدوء وَ الساهِر مِني يَحرُسك !



- كـَ حلمٍ خاطفٍ تعانقْنا ،
وَ كـَ أَزهارٍ باكيةٍ في مَنفى قاسٍ ذبلْنا !


- كنتُ أتمنى أن يجمعنــا معاً وطنٌ واحِد ،
تغطينا معاً سَماء واحدة ،
وتشبعنا معاً لقمة واحدة ،
و تروينا معاً شربة ماءِ واحدة ،
و لكن يبدو أن كل ما على كوكبنا يرفض هذه الواحدة !
ترى هل لحظنا الجميل جداً يدٌ في تفريقِ هذه الواحدة ؟!
تُرى أيُّ حظٍ عاثرٍ رمانا في طريقينا !!!


- لم أحمد الحب يوماً إلا لأنه أبقاني كما أنا ،
و إن شقيت به !


- لكُنا أَقمنا فينا ،
رُبما لو أَنك أقبلت عليّ كـ حلم لا فوّاق منه
و لا فراق فيه !


- كـ الحُب إلتقينا ، أمواتاً افترقنا !


- محمومةٌ بالحزنِ و الحنينِ و الذِكرى ،
يا نفسُ خبئي جرحَكِ و السَماء ارْقُبي !


- اﻵن تأتيني عاشقاً ؛
و قد أصابني الجفاف بوصبٍ و نصب !
قد غدوت بخلايا مثقوبة لا تحتفظ بماء ،
فلملم نفسك و حُبك و ارحل بلا استجداء / تعب !


- كم أود لو أن أقول أنني الجسد و أنت الروح ،
و لكن روحي مجرد أداة تساعدني على الحياة لا الحب !



- بُقعتي ّضوء :

1. أمي ،
غرسُ اللهِ الحيّ / النامي في قلبي أبداً !

2. أمي إنسانة عظيمة ،
لم تعلمني أن أفرق بين اﻷمهات
بل علمتني أن كل اﻷمهات سواء
فلا فضل ﻷحداهن على غيرها إلا بما علمه الله ،
أما البشر فجهلة متبجحون و لا يعرفون من الحياة
إلا التفاخر بما لو أن الله لم يشأ لما وهبهم !
اﻷم نعمة ،
فاشكروا الله عليها و لا تتفاخروا بها ،
و أعلموا أن هناك من يتمنى أن تكون له أم ،
فتقتلوه حسرة و وجداً و حنيناً لها !

كل اﻷمهاتِ أُمي ،
كُل اﻷمهاتِ أُمي !







قابلٌ للنقد حتماً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




 

التوقيع



قَدْ سَفِهَتْ عُقولُ بَعْضِ الّناسِ حَتى اعْتَبَروا
قِلَةَ الّتَأَدُبِ مَعَ اللّهِ في أطروحاتِهمْ أَدَباً .!!


.



لله رب العالمين ،
ثابتة على قيَّمي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


My Facebook
https://www.instagram.com/alnajdi_f/

فرحَة النجدي غير متصل   رد مع اقتباس