وما نحنُ سوى أيامٌ تمضي وكلما سقطت مِن على الرُوزنامةِ ورقةٌ نهبت بعضاً مِنّا
نمضي في ركضٍ لاهث في ماراثون دائري لانبرحُ نقطة البداية !
وأنّى لنا الوصولُ والمسافاتُ مزروعةٌ أشواقاً ومواويل
رشاي الجميلة ...
لن أُضيف وأخدش جمال ما رسمته أناملك في مخيلتي, صورة سريالية عنوانها الدهشة !
ومن يملك براعتك في تحوير وتدوير المواجع لروائع في طيِّها نتاجُ معاقرة دُنيا خِلناها في ذاتِ بياضٍ, جنّة !
لقلبك الطمأنينة والسلام