إليك أكتب وأنتِ لاتعلمين ..
كم أهواكِ قطرةً تحتضنها بتلاتُ وردي الذابل لتعطيها منظر الحياه وإن لم تكن
أرفعُ بصري كل يوم لغمامك المحمل بمطر المحبه والنقاءعله يغسل هماً تكدس بغيابك القليل بوصلك المعطاء
أعذريني يانوراً أكرمني بوجوده بين عتمات كهفي البارد
لم أكن أعلم
أعذريني ياقطعة سكر لاأشرب قهوتي الصباحيه الا بذوبانك بذراتها البنيه
لم أكن أعلم
ليتك تقرأيني لتخبريني ماذا أفعل , ماذا أكتب ,ماذا أمسح ..وهل أختبئ أم أرحل ؟!
لم أكن اعلم ولو كنت أعلم لتدثرت بصمتي وخرست من هنا إلى الابديه ..
حيره صباحيه تسكنني
فلم أكن أعلم !