إنها أكثر من مجرد مرآة ... تخبئ في ذاكرتها صوراً كثيرة
إلا وجهي رغم أننا كنا نلتقي فيما مضى يومياً كل صباح ... عندما علّقها القدر في طريقي
لكنها عجزت عن أن تحفظ ملامحي ... و كلما نظرت إليها ... كأنها المرة الأولى !
أجد انعكاساً يشبهني لكنه متمرّد ... لا يعكس أفعالي و إذا ما خاطبتها ... أجابتني بسخريتها المعهودة