منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - عذرا غدرتك
الموضوع: عذرا غدرتك
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2012, 03:32 AM   #1
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41193

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي عذرا غدرتك


يا أيُّها القلبُ المغادرُ أَضْـلُعا
يوماً حملتك باكيًا مُتَوجِّعا

عَرِّجْ على نهر الحنين وقل لهُ:
عُذرًا غدرتكَ مرة لن أَرجعا

اطْلِقْ ِسهامَ الهجرِ في جسد الوفا
واصْرخْ بروحيْ ماعسى أَنْ أَصنعا

هَذِي الدُّموعُ على يديك حقائبٌ
حملت زمانًا بالصبا متمتعا

فارْحَلْ بها قد ماتَ حلمٌ في فمِ الْــ
أَيَّامِ وانطفأَ السراجَ تَلوُعا

هذي بقاياكَ الجميلة جنّةٌ
يومًا دفنتُ بها صدىً لنْ يُسمعا

هذا حشايَ وما تراكَ نسيتَ أَنْ
تجري دماها بالجحوِد وتُـترعا

وعلى بريقِ الفجرِ تبحرُ قصة
ثكلى بكى غسقٌ لها وتقطَّعا

فَارْمِ السّنينَ ولملم الليل الذي
قد مرَّ في شطِّ النهارِ مُقَّنعا

أَبأدمعِ الذكرى تطوفُ مراكبٌ
يومًا لها سجدَ الرجاءُ تضرّعا

وتغيبُ في صمتِ السنينِ جروح مَنْ
رصدتْ بُراقَ الفجرِ والهجرِ معا

وأَكْتُبْ وَسَطّرْ في وريدِ الليل ما
خطَّ الزمانُ على يديك ووقّعا

وَارْمِ اللقاءَ بأَحرفٍ مكلومٍة
وَدَعِ الثَّواني في سطوري أدمعا

قد هبَّ في أُفقِ الفراقِ صدى رؤىً
عصفتْ بوهني فاستفاق َوأَسرعا





ألحان الفلك


إيمان محمد ديب

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس