/04-07-2010, 04:26
يا قرة عين من أحبك :
كنتُ أبكيك وكل ظني أن (الميت ) هو أنت
فإذا بك تحيا وإذا ( الميت ) هو أنا يا ( أناي )
واذا بي أبكيني
أبكيك
أبكينا
واذا بك تحيا بحياتي
واذا بي أرحل برحيلك
الآن أمسك بالتراب
ودموع عيني بانسكاب
يوما حضنتُ يديك أبكي كالصلاة على رباها
قبلتُها بطفولة ومضيت أسبح في فضاها
وكتبت بالفرح القصير
الله ياذاك الحرير
فقلتَ لي :
هذا الحرير من التراب
وللتراب
أوترقص القبلات ياحوراء في جسد التراب
وتنهد الدمع احتجاجا . .
صبّ في أذن الكلام
وضحكتَ من تلك الطفولة واستترت بالابتسام
ونظرتَ في حزن الي
والدمع يجلد وجنتي
سافرتَ أبعد من خيالي
في قوارب مقلتي
وكأنّ ذاك الموت قبلك كان متجها الي
والآن أحتضن التراب
أمن الحرير خلقت ياهذا التراب
أإذا الدموع تطايرت أتراك تملؤها حنينا أم سراب
أواه يا هذا التراب
يوما سيلتحف التراب..
هذا الذي في أضلعي يبكي عليه
يوما سيكتم في التراب أنينه
ويمور تحت الأرض محتاجا اليه
يوما سيسكب في كؤوس اللانهاية روحه و يطير في أفق التراب
والكون صفر في يديه
والكون صفر في يديه