بعض الكتب نقرأها فتحولنا إلى رواية ... و الآخر يقرأنا
كنت أقرأ على مسامعه ( عزازيل ) ... و لكنه كان ينصت لأشيائي الأخرى ..
لأصوات خافتة .. تكاد تصرخ ... أنقِذ ( هيباتيا ) من أيديهم ..
و كلما اشتعل حماسي مع أحداث ( عزازيل ) و تسارع الأحداث ... كان قلبه يخفق بشدة .. لم يعهدها عقله من قبل ..
وصلنا إلى محطة الفراق الأولى ... سألته : كيف وجدت القصة ؟
قال : لم أنتهي من قراءتها بعد ... سأخبركِ ذات يوم و أحكيها لك على رواية أخرى !
لقد قرأت ( عزازيل ) يوسف زيدان .. التي حولتني إلى قصة انتهت قبل أن تبدأ ...