أما هُنا وجدتُ الكثير الكثير ، والمتأمل لهذه السطور
يشعر بوجع كبير ، ليس بسبب ان الكاتب يُذكر القارئ ،
إنما بالواقع المرّ الذي يعيشه الإنسان العربي ، الاماني الكثيرة
والأحلام التي ماتت قهرا أليس هذا وجع مُستمر ،
لعنة الواقع المرّ ويختم كاتبنا هذه القطعة ب إلى متى سنبقى غرباء…؟
لا إجابة للأسف لأن لعنة الواقع المرّ تُطاردنا وستلتصق بمن سيأكلون الحُصرم ،
اقتباس:
رحلة الفقد طويلة وأمانينا كثيرة
في قلوب الأوفياء ماتت الأحلام قهراً
كم سنبقى غرباء ؟
|
هنا يرد صاحب البوح الإجابة للسائل عنه ،
يقول لهُ أنا في خريف الدرب أسير
وأحملُ اوجاعي في كف الرضا أحافظُ عليها
ومن ثم اقدمها للسماء خوفا عليها من ان تذوب
اقتباس:
أيها السائل عن حالي وتدري
في خريف الدرب أمضي
أحمل الآهات في كف الرضا
وأناولها للسماء خوفاً أن تذوب
|
مهاجرون بلا وجهة ، الهجرة بلا جهة لها عواقب لا يحمد عُقباها
دمت بالف خير كاتبنا الفاضل ،