المشهد الفني في الأدب يتفوق على الواقع في التأثير في الذات القارئة ، عن طريق نقلها
على أجنحتها إلى عالم جديد نشعر فيه بــــِ جمالية غير مألوفة
هذا العالم الذي يُصوره لنا الكاتب حمد الجعيدي في نصوصه يجعل الفكر يبحث
عن الحقائق المخفية والكشف عن أسرار يحتفظ بها الكون لنفسه,
لهذا فإن المتعة التي يوفّرها لنا الكاتب من خلال الصورة الفنية ، لا يستطيع الواقع نفسه أن يوفّرها لنا.
وبهذا فإن المتعة الفنية تعدّ إحدى أهم وظائف الصورة في الإبداع الأدبي .
الكاتب الجعيدي دمتَ مُبدعا.