سماءٌ
تهطل مطرا أو دمعا
وحدهم العشاق يدرون
حين يتوضأون بالذكريات
وتجلى الآهات
في أروقة الذاكرة
سماء الذكريات لا تمطر إلا دمعا
لأيام خلت فقدها القلب
ويبحر في عوالمها بقوارب الحنين
فيذرف دمع الحنين والأنين لتلك الأيام
التي مازالت ترنو في قلبه
الفاضل حسام الدين
بعد تجلي المعاناة في تعب الإنتظار
يطل إلينا الحنين ببارقة أمل يدعونا بتدلل للفرح
نهاية جميلة نفتقدها .. ع الأقل بعضنا
دمت بخير وعافية