اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الغنيم
*
عزيزي وديع،
دعني أوضّح لك نقطة.. دائماً نقول الشعر النسائي كذا والشاعرة مظلومة والشاعرة متهمة..الخ
في الحقيقة نحن نتوهم قضية، ولأننا بالغنا بالتوهّم فقد حصل معنا الآن مثل ما حصل مع يهود أوروبا في السابق. فبعد أن كانوا مضطهدين ويعانون من العنصرية والضرب بالأحذية صار العالم الآن يطبطب عليهم ويبالغ بتقديرهم تكفيراً عما سبق. اليوم .. لو عطس يهودي لشعر أحد المواطنين الألمان بالذنب. ويبدو أن الفكرة رغم بعدها فهي مشابهة إلى حدٍ ما مع ما يقوم به الإعلام مع ما تسمونه (لئلا اقول تتوهمونه) الشعر النسائي/ القضية. كل ما على الشاعرة فعله هو كتابة قصيدة تقول بطياتها أنها امرأة وأن أبوها رجل (سبحان الله!) وهاهي تكتب الشعر - رغم الهولوكوست الاجتماعي، الوهمي - لتحصل على تصفيق الإعلام وبكاء الجماهير وتأثرهم! يالها من سخافة
بالنسبة لردي السابق.. قلتَ أن كلامي غير معني بطرحك.
حسناً، لنفصّل أكثر:
أوردتَ قصيدة عيدة الجهني كمدخل ومثال على قوة الشعر النسائي، بينما أراها كما ذكرت لك في ردي السابق: خالية من الشِعر. ولو عدنا لردود الفعل على قصائدها في شاعر المليون والصحافة وجمهور الشعر لرأينا الإساءة الحقيقية للمرأة، فقد احتفلوا بها فقط لأنها تعرف كلكامش وعشتار ولأنها ربما قرأت لامية الكندي..، يعني احتفلوا بامرأة تجيد القراءة والكتابة لا أكثر. لا يمكن أن نرى أشنع من هذا المشهد العنصري.
|
هذا الرد تحديداً , الرد الذي لم أجده خارج صلب الموضوع يثبت أن النظرة للشعر و تقسيمه بحسب الجنس قائمة
صدقت يا مشعل
هذه المتشابهات تاريخيا بين وبين ترى أن الشعر يكتبه الرجل بقلمه أو لسانه أو تطبيله
والمرأة ترقص في كل حال!
الألمان و اليهود يامشعل نواة للسوء على سواء, مع اعتذاري عن هذا المثال الذي أعجبني.