منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - شمس القصيبي .. أفَلَت في حديقة الغروب .. !
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2011, 01:50 PM   #4
أروى التميمي
( دمع الغزال )

افتراضي


"
ويرحلون عنا ويتركون حروفا يكتبها التاريخ من أجلهم ومن أجل الأجيال التي تبحث عن الجمال
وأنا أقرأ ، أبحرت في النص كما أردت منا أن نبحر به ، من الماضي إلى المضارع ، إلى ياءات النداء
و التسلسل من الآنا حتى مناجاة الله سبحانة وتعالى ،

خـمسٌ وسـتُونَ.. في أجفان إعصارِ // أمـا سـئمتَ ارتـحالاً أيّها الساري؟
أمـا مـللتَ مـن الأسفارِ.. ما هدأت // إلا وألـقـتك فـي وعـثاءِ أسـفار؟

و حقيقة سؤال النفس المعاتبه ، ( أما ، أما ) وكأنه يزجر روحه المتعبه

ثم مقطع ( زوجته / أو رفيقة عمره )
وأنا أقرأ ذلك المقطع إرتسم في أفقي ( و ف ا ء )
ولا يوجد أنبل وأصدق من هذا الوفاء ، وهو يعاني المرض يقول

أيـا رفـيقةَ دربـي!.. لو لديّ سوى // عـمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري

و توقفت عندما قال

إنْ سـاءلوكِ فـقولي: كـان يعشقني // بـكلِّ مـا فـيهِ من عُنفٍ.. وإصرار

كان يعشقني !! من يقرأ كانا هنا سيعتقد أنها للماضي فقط
ولكن كانا هنا تشير للماضي و للمستقبل أي لدوام الحال

أديب أنت يـ القصيبي


لا تـتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي // فـبـين أوراقِـهـا تـلقاكِ أخـباري

هنا يتمثل دور الأب النصوح العطوف
لا تتبعيني ،
كحال أي فتاة تفقد أباها تود أن تفقد روحها لتلحق به وهو يحاول تهدئتها و إعطائها شيئا من عوامل التهدئة
...................واقرئي كتبي // فـبـين أوراقِـهـا تـلقاكِ أخـباري


وأنا أتساءل هنا
لماذا لم يوجه هذه لإبنته ووجهها لـ رفيقة عمره

وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكنْ بَطَلاً // لـكـنه لــم يـقبّل جـبهةَ الـعارِ

ولماذا وجه هذه لـ إبنته ولم يوجهها لـ رفيقة عمره

وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بطلاً // وكــان يـمزجُ أطـواراً بـأطوارِ


شكرا لـ /من فتح النوافذ علينا لـ تدخل شمس القصيبي


تقديري
أروى

 

التوقيع

:

ومرت

:

أروى التميمي غير متصل   رد مع اقتباس