،
،
لا تحلموا ..
سَنتسمم كثيراً بِفكرنا و قُلوبنا .. بَعدما أصبح الوطن أوطان متفرقة ، يشرَب من المآسي كؤوس من بَارود
لا ليسَ بَارود وياسمين ذاكَ الرمز الذي كنا نتغنّى أنهُ رمزاً لِلكل و الحُب والنخوَة !
سُلالَة العُرب مَسلوبة .. فَقد أتقنا التفرقة و راية إسرائِيل عِمادَاً لِصهيونية الكثير من العَرب ..
جُيوش الهمّ عرّت قوّتنا و التاريخ صارَ أوراقاً نتباكى على فخرهِ ، والقُدس ما عادت تأمل انتظارنا ..
وكم من خضوعٍ أسلفنا هزيمة .؟
وكم من هزيمة بانت بعدَ أن كنا تابعين لضمائِرنا بائِعين ؟
أينَ أدفنُ خيبتي يا قُدس ؟
وكم مِن خجلٍ أصابنِي !!
لا تحلَموا فَعارٌ على أمةّ تقسّمت لألف أمة .....