سحر العيون آل إليكِ
فأبكي معي يا مقلتيكِ
نعم، وكما يحيك الخيط الرداء
ها هو الحرف يرتق ثوب القصيد بأحلى الكلام،
وكما تبكي السماء أنهمر اليراع يسكب عطره،
ولسان الحال يقول لمن عانقه الرذاذ : "أبك معي"
وأنا أقرأ هذه الرائعة تذكرت تلك الملحمة الخالدة لإبراهيم ناجي التي حطت رحالها بالقول :
يا حبيبي كل شيء بقضاء
ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا
ذات يوم بعد ما عز اللقاء
فإذا أنكر خل خله
وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل لغايته
لا تقل شئنا فإن الحظَّ شاء.
/
نوال الجميلة ..
بين الثغر، والبنان.. يكمن الفرق بين بكاء الناي،
ومدامع القيثار.
حفنة عطر،
وود لا يبور.