مساكم الله بالخيرات
أحداث وأبعاد :
عندما نعايش الأحداث التي جرت وتجري في الساحه العربية ، فإننا نبعدُ عن الواقع السياسي.. ونقتربُ كثيراًمن الواقع الإجتماعي والجماهيري، كان في الماضي جمهرةً فئويه تحفها سيطرة سياسيه.. مؤيدوها نبرات وهتفات تدعوا إلى إستقرارها..
أما اليوم فقد أختلفت النبرات والهتافات ، وبعدت كثيراً عن ماهو مألوف في إغراء الشعوب وتكيف قدراتهم ومواهبهم وفك ظنكهم وإحتياجاتهم بالمال.. وهذا مؤثر الخطر ، فالشعوب لها وعيها ونهضتها في تفسير ماتقول وماتعول إليه..
نحن في صدد إيمان ماتمليه علينا الشعوب الواعيه بعيداً عن ماتمليه السلطات الجاهلة.. ولا نُريد أن نُطبق نظرية السلطة المطلق فهي مفسدةً مطلقه.. والغرابة ، أننا في العالم العربي كنا لانستطيع أن نفتح أفواهنا إلا عند طبيب الأسنان.. ولكن الشباب العربي الاسلامي أعاد إلينا الأمل ، كيف نثأر من أجل الحرية والكرامة ووعود التاريخ.. وأجبرتنا أن نعيد التاريخ نفسه لكي نستعيد كرامتنا وحرياتنا وها نحن على التاريخ نسير.. ومن لا يؤمن بتاريخه فلا يؤمن بحاضره...
"فاصلة" هناك إفرازات للسلطة المطلقه التى تشعبت في فسادها الإداري والمالي وتعيش تحت جلباب تلك السلطه لـ إنها اوجدت شبح مجنّح ومخيف على رعاة السلطه .. فأصبحت الشعوب في ظالِ هذه السلطه في سياج شائك ومكهّرب لا فلات منه ..
نتيجةً لذلك أنتفضت الشعوب ضائقةً ضرعاً من النتائج السلبية المتآمره على إرادة الشعوب ..
تجعلنا نعيش.. ونتغنى وربما نتسآل كيف؟
يكون مستقبلنا!!! والمهم كيف يكون مستقبل أبنائنا ونحن لا زلنا نعيش..
وماذا بعد مماتنا ؟!!..
"وهل يُطبق الجيل الجديد بعدنا مسايرة والتعايش
مع الثورة العلمية والسلوكية والأخلاقية التي تجعلهم يؤمنون في مستقبل
التنمية لكي يعيشون في مواطنهم آمنين متنبهين إلى مستقبلاً آخر...
هل مازال ؟
2016 م
ود
@جاهله@