[نادرة عبدالحي]

في هذه القصة أخذت الفكر للمبنى الذي تدور وتُسمع به الأحداث … في المشهد شئ من الفكاهة

وقد نجح الكاتب الفاضل ارديف حميد في اعطاء القارئ المشهد من خلال شقة السارد ،

فقط عن طريق سرد ما كانَ يُسمع من مُشاجرات ، ف من خلال السرد السماعي ودمج بعض

الأحداث التي حصلت امام السارد ، منح القصة تميز وخاصية إنفردت بها القصة

وأظهرت احد القضايا الإجتماعية التي تُعاني منها المجتمعات وهي الجدال والإختلاف

على مرأى ومسمع من المُحيطين بهم ،

شجــــــــار
كانها موسيقى هادئة تتسلل الى مسامعي كل مساء، استسغتها لرتابتها . شجار يقع كل ليلة ببيت الجيران!!
ومن شدة تكرار المشهد صار من الصعب بمكان العيش من دونه
حتى صدى بيتنا المهترئ صار يألفه... كان يبدا الشجار قبلهم أحيانا.
بعدما طال الأمر واسطعي
ذهب ابي ليسال ما الخبر
قد تكون فرصة سعيدة لزوجين شابين- هداية على يديه-
أبي ارتدى أجمل الثياب وتوشح بعمامة يمنية ورش العطر وصفف شاربه
اهتدى إليهم ، طرق الباب...
الباب مؤصدة
فكانت فرصة سعيدة لأبي.

الكاتب ارديف حميد وفقكَ الله ورعاكَ ،