منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - متحف الحركات السرية
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2020, 11:30 PM   #6
يوسف الأنصاري
( الناقد )

الصورة الرمزية يوسف الأنصاري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18182

يوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


بعيد عن التطرق للإيمان بنظريات المؤامرات الخفية عموام .. وخصموصا ان كانت هنالك مؤامرة وراء ( وباء كورونا ) وغيره من قبل أو بعد .. ..... إلخ.

اتفق بشكل كبير مع ما قلته حول أن هنالك أشخاص أو منظمات .. لهم حضور وكيان ..
سواء كان لهم تأثير مباشر أم غير مباشر .. معلن و خفي ..
وهذا أمر واقعي وطبيعي .. كون تفاوت السلطة والسطوة والمقدرة بيننا جميعا .. وبين تسخير كل ذلك هنا أو هناك ..

على كل ..
الأمر الذي يحقق طرفا هاماً من المعدالة ..
هو ( المال ) .. المحرك الأكثر شيوعاً وفتكاً ..
لطالما كان ( المال ) الجواب لأغلب الأشياء ..
في الوقت عينه ..

وعلى الرغم بأن الإقتصاديين يتكلمون حول الأرقام والنسب والإحصائيات والمعادلات والهبوط والإرتفاع .. والتي لو فُرض صحتها ..
فهم يتغافلون كثيرا أمراً هاماً ..
وهو من يتحكم في هذا المال ..
( الإنسان ) .. بكل جوانب الخير والشر فيه ..

هذا يرجعنا للطرف الآخر من المعادلة ..
بأنه لو كان البعض من هؤلاء الأشخاص أو المنظمات يملكون ما يسمى بـ ( أجندة ) يحرصون على تحقيقها ..
ولو كانت ( فرضاً ) غاية حياتهم ..
جزئيا يبدوا الأمر مخيف جدا ..

لكنــ كلا ..
حتى هؤلاء لديهم سلطة تنتهي بانتهاء عجرفتهم ..
حينما يقفون أمام معدن ثمين من البشر ..
لا يمكن أن يكون مجرد قرداً يرضيهم لأجل بعض الموز ..
أو حينما يتخبطوا بواقع عجز حيلتهم ..
فجميعهم لا يجيدون خلق الأزمات ..
ولا يستحقوا حتى الجدل حول .. كيف هم صنعوا نجاح .. بني على خلق كذب وافتراء تزيف فرضيات وفرض حقائق مبهمة ..

فهم أزمة بحد ذاتهم ..
لنا و لذواتهم مسلوبة الإرادة ..
وبالتأكيد أمام عناية الله وحكمته وقدرته ..
هم مجرد أقدار محسومة ..

فقط لننهي قدر الشائعات التي تعظم حجمهم .. وتحولهم لفقاعة يمكن ببساطة أن تنفجر من هشاشتها ..
ما يقتاتون عليه .. هو استغلال المعرفة والإمكانيات لفرض سطوتهم ..
ولو كان الثمن .. قاع الإنحطاط الخلقي والسلوكي ..
ولو كان الثمن
الزندقة والهرطقة ..

ولو كانت نيتهم في وضوحها البراءة ..
إلا انهم يمنحون وهم الحرية ويسلبون حقيقة الإختيار ..
تحت جناية ..
( الغاية تبرر والسيلة ) ..
أحياناً ما يُبرر في كل تلك الفوضى ..
ليس الحصول على جواب لـــ كيف فعلوا .. ؟! من هم .. ؟! وأين .. ومتى ..؟! .. وفرضيات ..

لا ..
بل عندما يندمون في مؤخرة عقولهم الكئيبة ..
وهم بلا ضمير بائس للندم ..
بل هم في عملية جلد ذات
لا يستفقون منها إلا قد كانت نتيجة افعالهم ..
السقيمة .. مرض ينتشر ..

انهم فشلوا في تحقيق مستنفع الهراء ..

فلا الغاية ..
تبرر الخسارة ..

..
ولا التضحية ..
أعظم قيمة من الغاية ..


..
آسف على الإطالة ..
فثراء هذا المقال ..
كما يشهد لــ ( عمرو مصطفى ) ..
بموهبة التحليل ..
وبريق أدب لامع ..
وحرف يصف حكاية بخط عريض
لا يمكن أن تتجاهل اغراءه ..

دمت بخير أخي ..

 

التوقيع

سأتوقف عن كوني أنا ..
سأجرب أن أكون أسوء مافي .. حتى يثبت عكس ذلك ..


يوسف حسان الأنصاري ..

يوسف الأنصاري غير متصل   رد مع اقتباس