..
..
اليوم َ أرسـمُ بالحــــروف ِ هواهــــا
وا ُعتــّــق ُ الأشواق َ كَيْ أَلـْـقــَــاهــا
ما كان َ حَسْـــــبيْ منْ لقـــــاء ٍ أوَّل ٍ
أنـّـي سأُصعق ُ عنوة ً بشــــــــذاهــا
أني سـَــــأَحكيْ للبريـّـة ِ قصـّــــــــة ٌ
قبل َ الممات ِ وقـبل َ أنَ أهَــــواهَـــــا
لك ِ يا لــُـجــيــــــن بذا الفؤاد ِ منازلٌ
قد جـُـلّ في العلـياءِ من أحصـــاهـــا
قد شــُـيّــــدتْ بالياسمين جذورهـــــا
والغـيم ُ أمطر َ بغتة ً ،، فسقاهــــــــا
والـيــوم مولدها البهي ّ يزورنـــــي
ويقـول هل أنت َ الشقي ّ ُ فـتـاهــــــا
هل أنت َ من عزف َ الـمــودة َ أنجُماً
في لـيل ٍ استرخى عليه صـِـباهــــــا
فأجبته ُ والشوقُ يلجـُـم ُ أدمـُعــــــي
أنـّـي صغيرٌ في الهوى قد تاهـــــــا
تلك العيون ُ الناعسات ُ ســـحرنـني
وجعلـنـنـي لا أرتجي ،، إلـّـاهـــــــــا
وكأنها حُـورٌ تجـــلـّـت للــــــــــدجى
نــــورٌ تـــعالى ضوءهُ بـســـــماهـــا
هذي الـحـبـيـبة ُ أيُّ شرق ٍ يــــرتجي
أن تستبد ّ الأرض وقع خـُـطـاهــــــا
العين ترفض ُ أن تــُغازل َ غيرهـا
والقلبُ يأبى أن يُحب َ ســـِــواهـــــا
تيهي بربك يا حروف ُ وبعثـــــــري
كل ّ َ القصائد وانتشي نجواهــــــــا
بيمينها أقضي السنين وليــــتـهـا !
تشفع لقــُبلاتي غدا ً يــُـســـــــراها
..
وسلامتكم
أحمد