[خالد صالح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشعر الشعبي

[ 2 ]

أوّل الخير قطرة فوق عود الثمام
.. . غيمة الرحمة اللي خيرها : ساقته
بذرة الروح تستسقي نديّ الغمام
.. . كلّل الله " مسعاها " بما : لاقته
تبّت ظلوع صدرٍ ما تطاير حمام
.. . مع دخول الشهر والخير بـ اشراقته
ثالث أيّامه يفصّل على الكون خام
.. . أبيضٍ كنّه : البرزخ لـ ذوّاقته !
جود ربّي قِصَر عنه الشعر والكلام
.. . قالها شاعرٍ مغرور بـ : لياقته
حاله أحلى وأمَرّ من العتب والملام
.. . ورغم ذلك شعَب شِعره بأثر : ناقته
خيرٍ أضفى علينا من " بلوغ المرام "
.. رجّع اللي " قساوة قلبنا " : باقته
دلّني للرضا ياخالقي والسلام
.. عبدك المغتني هذي ترى ( فاقته )
ذنبه أنّه ولد آدم " سليل الملام "
.. . من تَحَت رِجْله .. لما فوق " بغّاقته "
رحلته مرجحة بين البِنا والهدام
.. . تدفعه نفسه اللي نفسها عاقته
زَمزم الدمع يشعِل شمعةٍ بالظلام
.. . " آيةٍ " ردّت العاشق لـ عشّاقته
سـ .................................. ام
.................................... اقته
شرّ الإنسان وش يطفيه غير الصيام؟!
.. إنشد اللي قطع مع نفسه : علاقته
صام عن " ما أحلّ الله " صيام الحرام !
.. . رغم تقصير روحه .. جنّته " شاقته "
ضمّ قرآنه وصلّى صلاة القيام
.. . في شهر ما ربح به غير عتّاقته.
طُهرٍ يفيض قبل يغيض حاذر تنام
.. . كنّك بـ " سجن " ذا بابه وذي طاقته.
ظهرك اللي تنعّم فوق ريش النعام
.. إصلبه كنّك المشفي من " إِإعاقته "!

[ خالد صالح الحربي ]

:
شكرًا لصاحب الفكرة ؛ هذا أولاً
ثانيًا شُكرًا لمن لملم شتاتي وجمعه في هذا التعليق .
ثالثًا ؛ وقت الكتابة تعمّدت أن أتكئ على الذاكرة واللحظة فقط
لذلك هناك خلل في الوحدة العضوية بين الأبيات اتضح لي بعد
أن قرأتها معًا ؛ ( لكن زين اللي طلع معي شيء ).
رابعًا ؛ لا أحرمنا الله وإياكم الأجر .
🌹