السلام عليكم ..
جميله هذه الفكره حتى نستطيع ان نحلل كمتذوقين للشعر ونستطيع ان نفهم ما يقال .
ايضا ان يفهموا متذوقين الشعر الاخرين .. شعراء وغيرهم ما نقول .
طبعا انا احصر تحليلي فقط في هذا البيت بعيدا عن القصيده بأكملها .
لربما كان الشاعر جالسا في احد المقاهي الفارهه كالتي تقدم الشمع على طاولاتها والجمر ربما كان قدم خفت اشتعاله فوق (( رأس الشيشه )) فنفخ عليه فصحى وازداد احمرارا وسالت الشمعه المشتعله فوق الطاوله وربما كان يقصد بنقط الشمع دمعات عينه والسكر هو ما ذاب بكوبه من مشروبه الذي طلبه وهو في هذا البيت كان يقصد إخبار الجمهور بمكان وحال وجوده اثناء كتابة هذه القصيده .
والمعنى في بطن الشاعر .