[نادرة عبدالحي]

هنا يهدي وردة , أي يني جسر مودة يمد يده لغد أجمل .
وهناك من يُقلم عطرها بمنشار بسبب غيظم .

كلّما أهديتُك وردةً حمراءَ
قلّموا عطرَها بمنشار غيظهم

كلام صحيح فالافاعي لا تنسى طباعها عند التمكن تنفث سمها وتقتل فريستها .
هي أحوال وصل إليه وصل إليها الإنسان في هذا العصر المرعب .

فالأفاعي لا تنســى طباعَها
عند التمكنِ تنفثُ ســمَّها الزّعافِ

\

ويبقى الإبداع بساتين نضرة لا تنتهي إن وقعت بإيدي كاتبا وشاعر مثل شاعرنا الفاضل زكريا عليو
سلم الابداع والرقي سلم فكركَ النير ,